الرئيسية
![!][! آڷـإنحـرآڣ !][! Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
إن الإنحراف داء خطير وشر مستطير ، يقضي على الدين والأخلاق والحياء ، وللإنحراف أشكال وأنواع شتى ، وهنا أخوتي بصدد ذكر الإنحراف بالفعل ، وذلك بأفعال الشخص نفسه ،،
الإنحراف بالفعل :
أ ــ الزنـــــــــــــا:
حرص الإسلام على بقاء المجتمع الإسلامي نظيفا عفيفا طاهرا ولذلك شدد النكير على مرتكبي الزنا وأوجب لهم حدا يلائم فعلتهم النكراء فالإسلام يحكم على مرتكبي الزنا بالموت رجما بالحجارة لمن كان محصنا وجلد مئة جلدة لغير المحصن..
وما هذا الجزاء المخيف إلا ليرتدع كل من تسول له نفسه الحوم حول هذه الجريمة والإقتراب منها..
وقد جاءت الآيات والأحاديث النبوية مبينة حرمة الزناء ، قال الله تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )..
ويقول الله تعالى مبينا أن من صفات عباد الرحمن الإبتعاد عن جريمة الزنا فهم لا ينساقون وراء شهواتهم بل يقضونها ضمن الإطار الشرعي الذي حدده الله تعالى :
( والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولايزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )..
وأوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذي يقع في هذه الجريمة النكرة يكون قد خلع ربقة الإسلام من رقبته حيث قال : ( ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) ..
وجريمة الزنا لا تقع فجأة بل لها مقدمات وأسباب ولذلك حرص الإسلام على منع الأسباب المؤدية إليها ومن ذلك أمره بغض البصر ، قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ..
لأن النظر هو بريد الزنا ووسيلة للوقوع في الفاحشة يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( الإثم جواز القلوب وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع ).. وألزم المرأة الإحتشام والستر .. يقول الله تعالى : ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) .. وحرم الإختلاط بين الرجال والنساء وحرم الخلوة ، فعن أبي سعيد الأنصاري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال مع النساء في الطريق ، فقال للنساء : (إستأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق أي تمشين في وسطها ، عليكن بحافات الطريق ) ،،
ب/ الربــــــــــــا :
حرم الإسلام الربا وتوعد آكليه بالعذاب الشديد ، يقول الله تعالى : ( الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ، ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا ، فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) ،،
وبين الله سبحانه وتعالى أن الذين يأكلون الربا هم على حرب من الله تعالى ورسوله ، قال الله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله )..
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله )..
وقد تساهل الناس في التعامل بالربا في هذا الزمان إغترارا بالدنيا وحرصا على التنافس في جمع حطامها الزائل غير مبالين بوعيد الله تعالى لهم فهم حريصون على تلبية شهوة المال الجامحة المتأصلة في نفوسهم دون النظر إلى الطريقة التي بها يلبون هذه الشهوة وقد توعد الله تعالى أولئك الذين لايبالون بجمع المال من أي طريق ، حيث قال تعالى: (ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطمة)..
السرقــــــــــة:
وهي أخذ مال الغير بغير وجه حق وقد أوضع التشريع الإسلامي لها حدا صارما وهو قطع اليد ، يقول الله تعالى : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم )
وجريمة السرقة من أشد الجرائم تهديدا لأمن المجتمع حيث إن فيها إعتداءات صارخة على ممتلكات الآخرين ، ولذلك توعد الإسلام كل من يجرؤ على أخذ شيء من حقوق اللآخرين بغير وجه حق العذاب الشديد ، فعن جابر بن زيد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما انا بشر مثلكم تختصمون إلي فأحكم بينكم ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من نار )،،
وعن خولة بنت عامر الأنصارية رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة ) ..
ومن ينظر في هذه الأحاديث وغيرها من الأحاديث التي جاءت مبينة الجزاء الذي ينتظر كل من أخذ شيئا من مال أخيه من غير رضاه بغير وجه حق فإنه يكفيه ردعا وزجرا من أن تمتد يده لتأخذ شيئا يسيرا من أموال الآخرين بغير حق...
أسأل الله أن يجنبنا جميعا الإنحرافات بأجمعها ويثبتنا على طريق الإسلام المستقيم ،،
..
م ، ن ..
الإنحراف بالفعل :
أ ــ الزنـــــــــــــا:
حرص الإسلام على بقاء المجتمع الإسلامي نظيفا عفيفا طاهرا ولذلك شدد النكير على مرتكبي الزنا وأوجب لهم حدا يلائم فعلتهم النكراء فالإسلام يحكم على مرتكبي الزنا بالموت رجما بالحجارة لمن كان محصنا وجلد مئة جلدة لغير المحصن..
وما هذا الجزاء المخيف إلا ليرتدع كل من تسول له نفسه الحوم حول هذه الجريمة والإقتراب منها..
وقد جاءت الآيات والأحاديث النبوية مبينة حرمة الزناء ، قال الله تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )..
ويقول الله تعالى مبينا أن من صفات عباد الرحمن الإبتعاد عن جريمة الزنا فهم لا ينساقون وراء شهواتهم بل يقضونها ضمن الإطار الشرعي الذي حدده الله تعالى :
( والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولايزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )..
وأوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذي يقع في هذه الجريمة النكرة يكون قد خلع ربقة الإسلام من رقبته حيث قال : ( ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) ..
وجريمة الزنا لا تقع فجأة بل لها مقدمات وأسباب ولذلك حرص الإسلام على منع الأسباب المؤدية إليها ومن ذلك أمره بغض البصر ، قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ..
لأن النظر هو بريد الزنا ووسيلة للوقوع في الفاحشة يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( الإثم جواز القلوب وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع ).. وألزم المرأة الإحتشام والستر .. يقول الله تعالى : ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) .. وحرم الإختلاط بين الرجال والنساء وحرم الخلوة ، فعن أبي سعيد الأنصاري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال مع النساء في الطريق ، فقال للنساء : (إستأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق أي تمشين في وسطها ، عليكن بحافات الطريق ) ،،
ب/ الربــــــــــــا :
حرم الإسلام الربا وتوعد آكليه بالعذاب الشديد ، يقول الله تعالى : ( الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ، ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا ، فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) ،،
وبين الله سبحانه وتعالى أن الذين يأكلون الربا هم على حرب من الله تعالى ورسوله ، قال الله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله )..
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله )..
وقد تساهل الناس في التعامل بالربا في هذا الزمان إغترارا بالدنيا وحرصا على التنافس في جمع حطامها الزائل غير مبالين بوعيد الله تعالى لهم فهم حريصون على تلبية شهوة المال الجامحة المتأصلة في نفوسهم دون النظر إلى الطريقة التي بها يلبون هذه الشهوة وقد توعد الله تعالى أولئك الذين لايبالون بجمع المال من أي طريق ، حيث قال تعالى: (ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطمة)..
السرقــــــــــة:
وهي أخذ مال الغير بغير وجه حق وقد أوضع التشريع الإسلامي لها حدا صارما وهو قطع اليد ، يقول الله تعالى : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم )
وجريمة السرقة من أشد الجرائم تهديدا لأمن المجتمع حيث إن فيها إعتداءات صارخة على ممتلكات الآخرين ، ولذلك توعد الإسلام كل من يجرؤ على أخذ شيء من حقوق اللآخرين بغير وجه حق العذاب الشديد ، فعن جابر بن زيد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما انا بشر مثلكم تختصمون إلي فأحكم بينكم ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من نار )،،
وعن خولة بنت عامر الأنصارية رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة ) ..
ومن ينظر في هذه الأحاديث وغيرها من الأحاديث التي جاءت مبينة الجزاء الذي ينتظر كل من أخذ شيئا من مال أخيه من غير رضاه بغير وجه حق فإنه يكفيه ردعا وزجرا من أن تمتد يده لتأخذ شيئا يسيرا من أموال الآخرين بغير حق...
أسأل الله أن يجنبنا جميعا الإنحرافات بأجمعها ويثبتنا على طريق الإسلام المستقيم ،،
..
م ، ن ..
